مرسال الهوى ** ضياء شرف***
كلما اشتقت إليها حبيبتي ....
صدّت ورمتني بالظنون
أوَ صار شوق الحب للمحبوب ...
عيبا ً أم جنون ..؟!
وكلما أرسلت مرسال الهوى ...
عاد تملأه الشجون
محملا ً برسالةٍ فحواها ....
أن الوقت للاشواق لم يحين
ولطالما تنكّرت للهوى ...
معللتا ً أن الشوق تمحوه السنين
يا أيها المزروع في ساحات قلبي ...
وكل حدقات العيون
حسبك الإغراء وأسأل قلبك :
من أين جئت؟ ومن اكون؟
أنا من أهدر الدنيا ....
لأجل حبك أن يصون
وسافر في مدارات الشوقِ...
حتى كاد يلقاه المنون

وساق الأشواق اليك كفراشاتٍ ...
برحيق العشق دوما ً حالمون
وكم خِفت ُ مرارا ً على قلبي ...
من سحر هواك والفتون
ولكم نسجت ُ من الهوى حلما ً ...
رجوت ربي أن يكون
فمازلت أحتضن المُنى ....
ومازلتي تحملين القسوة في العيون
عزرا ً حبيبتي فقد مرّ الوقت ....
في عجل ٍ بين كان أو يكون
وماعاد في الفؤادِ متسع به ...
للجراحات مرورا ً أو سكون
تعليقات
إرسال تعليق