فضح جرائم النظام بحق المعتقلين في *جنيف*
أقامت منظمة ضحايا الحرب أمس يوم الخميس في العاصمة السويسرية جنيف معرضاً لبعض صور "سيزر" التي سربها عسكري منشق من داخل سجون الأسد، تحت عنوان "التعذيب داخل سجون الأسد".
وأقيمت ندوة على هامش المعرض شارك فيها كل من هند قبوات عضو الهيئة العليا للمفاوضات، والدكتور يحيى العريضي من منظمة ضحايا الحرب، مازن درويش عن المركز السوري لحرية التعبير ومعتقل سابق، أسامة درة عن الجمعية الألمانية السورية، وغاريث بايلي المبعوث البريطاني الخاص لسورية، وهنادى الرفاعي معتقلة سابقة وأخت شهيد تحت التعذيب.
وتم في الندوة مناقشة العدالة الانتقالية، وأهمية ملف المعتقلين والذي يرفض النظام السوري حتى اليوم التصريح عنه أو الاعتراف بوجود المعتقلين لديه، كما تم عرض التحديات التي تعيق إحالة ملف صور سيزر إلى محكمة الجنايات الدولية، والتأكيد أن المساءلة عنصر أساسي للعدالة الانتقالية في سوريا.
ويتزامن المعرض مع الذكرى الخامسة للثورة السورية وانطلاق مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة السورية والتي تركز في هذه الجولة على المرحلة الانتقالية التي تبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالي.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت وقفاً لإطلاق النار في المناطق في حين غاب ملف المعتقلين عن المفاوضات، وهو الملف الوحيد الذي رفض النظام التعاون بشأنه ولو بشكل طفيف واليوم تصر المعارضة السورية على إطلاق سراح الأطفال والنساء على الأقل.
وأقيمت ندوة على هامش المعرض شارك فيها كل من هند قبوات عضو الهيئة العليا للمفاوضات، والدكتور يحيى العريضي من منظمة ضحايا الحرب، مازن درويش عن المركز السوري لحرية التعبير ومعتقل سابق، أسامة درة عن الجمعية الألمانية السورية، وغاريث بايلي المبعوث البريطاني الخاص لسورية، وهنادى الرفاعي معتقلة سابقة وأخت شهيد تحت التعذيب.
وتم في الندوة مناقشة العدالة الانتقالية، وأهمية ملف المعتقلين والذي يرفض النظام السوري حتى اليوم التصريح عنه أو الاعتراف بوجود المعتقلين لديه، كما تم عرض التحديات التي تعيق إحالة ملف صور سيزر إلى محكمة الجنايات الدولية، والتأكيد أن المساءلة عنصر أساسي للعدالة الانتقالية في سوريا.
ويتزامن المعرض مع الذكرى الخامسة للثورة السورية وانطلاق مفاوضات جنيف بين النظام والمعارضة السورية والتي تركز في هذه الجولة على المرحلة الانتقالية التي تبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالي.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت وقفاً لإطلاق النار في المناطق في حين غاب ملف المعتقلين عن المفاوضات، وهو الملف الوحيد الذي رفض النظام التعاون بشأنه ولو بشكل طفيف واليوم تصر المعارضة السورية على إطلاق سراح الأطفال والنساء على الأقل.
تعليقات
إرسال تعليق